
ألم العصب ثلاثي التوائم هو اضطراب عصبي مزمن يتسبب في ألم شديد في الوجه. يمكن أن يكون الألم حادًا للغاية، لدرجة أنه يؤثر على قدرة المريض على ممارسة الأنشطة اليومية مثل التحدث أو المضغ أو تنظيف الأسنان.
وقد يكون الألم متقطعًا أو مستمرًا، وغالبًا ما يؤثر على جانب واحد من الوجه، خصوصًا الجانب الأيمن، وفي حالات نادرة قد يؤثر على الجانبين، وفقًا لموقع كليفلاند كلينك.
أنواع ألم العصب ثلاثي التوائم
ألم العصب ثلاثي التوائم النموذجي (النوع الأول):
يسبب نوبات حادة من الألم الشديد.
النوبات قصيرة الأمد (تصل إلى دقيقتين) وتحدث على شكل فترات متقطعة.
قد تستمر النوبة لبضع ساعات مع فترات راحة.
ألم العصب ثلاثي التوائم غير النمطي (النوع الثاني):
الألم أقل حدة لكنه مستمر وممتد على نطاق أوسع.
يكون من الصعب السيطرة على أعراض هذا النوع.
أسباب ألم العصب ثلاثي التوائم
ضغط الأوعية الدموية: يحدث بسبب ضغط أحد الأوعية الدموية على العصب بالقرب من جذع الدماغ.
الأمراض العصبية: مثل التصلب المتعدد الذي يؤدي إلى تدهور غمد الميالين.
الأورام أو الآفات: تضغط على العصب مسببة الألم.
تلف الأعصاب: نتيجة جراحة، إصابة في الوجه، أو سكتة دماغية.
حالات غير معروفة السبب: أحيانًا لا يتمكن الأطباء من تحديد السبب.
أعراض ألم العصب ثلاثي التوائم
-نوبات ألم حادة تشبه الطعنات.
-إحساس بالحرقان يغطي جانبًا واحدًا من الوجه.
-الألم الناتج عن أنشطة يومية بسيطة مثل التحدث أو المضغ.
في منطقة الفك والخد:
-وخز أو خدر.
-آلام قصيرة حادة.
-آلام مستمرة منخفضة الشدة.
تشخيص ألم العصب ثلاثي التوائم
التاريخ الطبي والفحص البدني:
يناقش الطبيب الأعراض، نوع الألم، موقعه، وأسبابه المحتملة.
الفحص العصبي:
تقييم الأعصاب في الدماغ والجهاز الحركي.
التصوير بالرنين المغناطيسي:
لاستبعاد التصلب المتعدد، الأورام، أو الحالات الأخرى.
علاج ألم العصب ثلاثي التوائم
الأدوية:
مضادات الاختلاج:
تُستخدم كخط أول للعلاج لتخفيف الألم.
يمكن أن تسبب آثارًا جانبية مثل الغثيان أو الدوار.
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات:
فعالة خاصة في النوع الثاني.
مرخيات العضلات:
لتخفيف التشنجات.
إحصار الأعصاب:
حقن البوتوكس لتوفير راحة مؤقتة.
الجراحة:
الجراحة تُعتبر خيارًا للأشخاص الذين لا يستجيبون للأدوية، وتشمل:
ضغط البالون:
يتم إدخال بالون صغير لتدمير الألياف العصبية المسؤولة عن الألم.
يخفف الأعراض لمدة تصل إلى عامين.
حقن الجلسرين:
يتم حقنه لتدمير الجذور العصبية المسؤولة عن نقل إشارات الألم.
يستمر التأثير لمدة تصل إلى عامين.
الترددات الراديوية:
تيار كهربائي يدمر الألياف العصبية.
الألم قد يعود بعد 3-4 سنوات.
إزالة الضغط الدقيق للأوعية الدموية:
توضع وسادة بين العصب والأوعية الدموية لتخفيف الضغط.
يمكن أن يوفر راحة تصل إلى 10 سنوات.
استئصال العصب:
يتم قطع جزء من العصب إذا لم يُحدد السبب.
الجراحة الإشعاعية التجسيمية:
تُستخدم لتدمير القدرة على نقل إشارات الألم، وفعالة لمدة 3 سنوات.
العلاجات التكميلية:
العلاج الطبيعي: لتحسين حركة الوجه وتقليل التوتر.
الوخز بالإبر: قد يساعد في تخفيف الألم.
التأمل وإدارة الإجهاد: لتخفيف التوتر الذي يزيد من حدة الأعراض.