مدونة
اضطرابات الجهاز الهضمي.. الأسباب والأعراض والعلاج
اضطرابات الجهاز الهضمي.. الأسباب والأعراض والعلاج
المععدة
اضطرابات الجهاز الهضمي.. الأسباب والأعراض والعلاج
calendar
2024-12-05
اضطرابات الجهاز الهضمي تؤثر على أكثر من 40% من سكان العالم، مما يجعلها من بين أكثر التحديات الصحية إلحاحًا في مجال الطب.
doctor avatar
طريق الصحه
degree
-
reviews
0 مرجعات
rating
0

اضطرابات الجهاز الهضمي تُعتبر من المشكلات الصحية الأكثر شيوعًا التي تؤثر على جودة حياة الأفراد، حيث تتنوع بين اضطرابات وظيفية تؤثر على أداء الأمعاء واضطرابات بنيوية تتطلب تدخلات جراحية، ونتناول أبرز أنواع الاضطرابات، أسبابها، أعراضها، وأساليب العلاج والوقاية، بناءً على أحدث الدراسات الطبية.

ووفقًا لدراسة نُشرت في Journal of Gastroenterology عام 2023، فإن اضطرابات الجهاز الهضمي تؤثر على أكثر من 40% من سكان العالم، مما يجعلها من بين أكثر التحديات الصحية إلحاحًا في مجال الطب.

 

الاضطرابات الوظيفية للجهاز الهضمي

الاضطرابات الوظيفية هي تلك التي تبدو الأمعاء فيها طبيعية، لكنها لا تعمل بشكل صحيح. تشمل الاضطرابات الشائعة:

الإمساك

الإمساك هو صعوبة إخراج البراز أو انخفاض معدل التبرز لأقل من ثلاث مرات أسبوعيًا. يُعد الإمساك من أكثر مشكلات الجهاز الهضمي شيوعًا، وتحدث نتيجة:

اتباع نظام غذائي منخفض الألياف.

عدم ممارسة الرياضة.

مقاومة الرغبة في التبرز.

الإفراط في تناول منتجات الألبان.

الإجهاد أو السفر.

الأعراض:

براز صلب وجاف.

الشعور بعدم اكتمال الإخراج.

ألم أثناء التبرز.

العلاج:

زيادة تناول الألياف (مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة).

شرب كميات كافية من الماء.

ممارسة الرياضة بانتظام.

استخدام الملينات تحت إشراف طبي.

تصريح طبيب:

وقال الدكتور «جوناثان ميلر» من Mayo Clinic: "الإمساك المزمن قد يكون مؤشرًا لحالات أكثر خطورة مثل انسداد الأمعاء أو الأورام".

 

متلازمة القولون العصبي (IBS)

تُعد متلازمة القولون العصبي اضطرابًا وظيفيًا يؤثر على حركة الأمعاء نتيجة تقلصات عضلية غير طبيعية.

الأعراض:

ألم وتقلصات في البطن.

انتفاخ وغازات.

تغيير في نمط البراز (إسهال أو إمساك أو كليهما).

العلاج:

تجنب الأطعمة المهيجة (مثل الكافيين، الأطعمة الدهنية).

زيادة تناول الألياف الغذائية.

تقليل التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء.

الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.

تصريح طبيب:

وأشارت الدكتورة «جينيفر كينيدي» من Stanford University: "الإدارة الناجحة لمتلازمة القولون العصبي تتطلب مزيجًا من التغييرات الغذائية والعلاج السلوكي".

 

الاضطرابات البنيوية للجهاز الهضمي

تتضمن اضطرابات هيكلية تتطلب غالبًا تدخلات جراحية.

البواسير

البواسير هي تورم الأوردة في المستقيم أو فتحة الشرج، ويمكن أن تكون داخلية أو خارجية.

الأسباب:

الإجهاد أثناء التبرز.

الإسهال أو الإمساك المزمن.

الحمل.

العلاج:

تحسين عادات التبرز.

العلاجات الموضعية.

ربط البواسير باستخدام الأربطة المطاطية.

الجراحة في الحالات الشديدة.

 

داء الرتوج

داء الرتوج هو تكوّن جيوب صغيرة (رتوج) في جدار القولون، خاصة في القولون السيني.

الأعراض:

ألم في الجزء السفلي من البطن.

نزيف من المستقيم.

الإمساك أو الإسهال.

العلاج:

المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات.

شرب الكثير من السوائل.

الجراحة لإزالة الجزء المصاب في الحالات الشديدة.

تصريح طبيب:

وأوضح الدكتور «مارك ديفيدسون» من Cleveland Clinic: "داء الرتوج يمكن الوقاية منه بشكل كبير من خلال تناول الألياف الغذائية".

 

سرطان القولون والمستقيم

سرطان القولون هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا، لكنه يُعد من بين السرطانات الأكثر قابلية للعلاج عند اكتشافه مبكرًا.

الأسباب:

السمنة.

التدخين.

وجود تاريخ عائلي للمرض.

الأعراض:

نزيف مع البراز.

تغير في عادات الإخراج.

فقدان الوزن غير المبرر.

الفحص والعلاج:

تنظير القولون للكشف عن السلائل وإزالتها.

العلاج الجراحي.

العلاج الكيميائي والإشعاعي في الحالات المتقدمة.

تصريح طبيب:

وقال الدكتور «جون سميث» من Johns Hopkins Medicine: "تنظير القولون هو الخطوة الذهبية في الوقاية من سرطان القولون".

 

التهابات القولون

تشمل التهابات القولون الأنواع التالية:

التهاب القولون المعدي.

التهاب القولون التقرحي.

مرض كرون.

الأعراض:

إسهال دموي.

آلام البطن.

فقدان الوزن.

العلاج:

الأدوية المضادة للالتهاب.

المثبطات المناعية.

الجراحة في الحالات المعقدة.

 

الوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي

اتباع نظام غذائي غني بالألياف.

الحفاظ على وزن صحي.

تجنب التدخين والكحول.

شرب كميات كافية من الماء.

إجراء فحوصات دورية خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي لأمراض الجهاز الهضمي.

تصريح طبيب:

وذكرت الدكتورة «سارة ميلز» من Harvard Medical School: "الوقاية تبدأ بالوعي باتباع نظام غذائي متوازن وإجراء الفحوصات اللازمة في الوقت المناسب".