
يعد قضم الأظافر من العادات غير الصحية التي يمكن أن تضر بالصحة العامة وتسبب العديد من المشاكل، وإذ يمكن أن يظهر الشخص بمظهر محرج ويعكس توتره وقلقه من خلال هذه العادة، إلى جانب ما تسببه من أمراض خطيرة، لذلك، من المهم اتخاذ خطوات لإدارة هذه العادة والتخلص منها تدريجيًا، كما أشار تقرير نشره موقع "Paidmont" الطبي.
عادة قضم الأظافر قد تكون نتيجة لعدة عوامل، في بعض الأحيان، يقلد الأطفال الكبار، أو قد يرتبط بالشعور بالتوتر والقلق، كما أن هذه العادة قد تكون مُصاحبة لمشكلات نفسية، مثل اضطرابات الوسواس القهري، القلق، أو التوتر.
طرق التخلص من عادة قضم الأظافر
- استشارة مختص نفسي: إذا كان القضم ناتجًا عن اضطراب نفسي، فمن الأفضل اللجوء إلى مختص نفسي للمساعدة في إدارة المرض، مما يسهم في التوقف التدريجي عن هذه العادة.
- استبدال العادة بعادة صحية: يمكن استبدال قضم الأظافر بعادات صحية مثل الإمساك بكرة توتر أو مضغ علكة أو حلوى، مما يساعد على تقليل الرغبة في وضع الأظافر في الفم.
- العناية بالأظافر: الاهتمام بنظافة الأظافر وقصها بانتظام قد يقلل من الرغبة في قضمها، حيث يصبح من الصعب على الشخص قضم أظافر نظيفة ومهذبة.
أمراض قد يسببها قضم الأظافر
- الإنفلونزا ونزلات البرد:
القضم يساهم في انتقال الفيروسات والبكتيريا من اليد إلى الفم، مما يزيد من خطر الإصابة بالإنفلونزا.
- أمراض الجهاز الهضمي:
يمكن أن ينتقل التلوث بالبكتيريا إلى الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى مشاكل معوية.
- الإصابة بفيروس كوفيد-19:
تزايد خطر انتقال العدوى، خاصة في ظل الظروف الحالية، عبر الفم واليدين.
- ظهور الحبوب والبثور:
القضم يمكن أن يسبب التهابًا في الجلد حول الأظافر، مما يؤدي إلى ظهور الحبوب.
- التهابات حول الأظافر:
يؤدي قضم الأظافر إلى حدوث التهابات بكتيرية أو فطرية في الجلد المحيط بالأظافر.
- الإصابات في الفم والأنف:
يمكن أن يسبب التلوث الناتج عن قضم الأظافر التهابات في الفم أو الأنف.
- إضرار بالأسنان:
يمكن أن يؤدي قضم الأظافر إلى مشاكل في الأسنان مثل التشققات أو الكسر.
- مشاكل اللثة:
قد تسبب هذه العادة التهابًا في اللثة وأمراضها.
من خلال الوعي بالمخاطر المترتبة على قضم الأظافر واتباع الخطوات الصحيحة للتوقف عن هذه العادة، يمكن الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض المرتبطة بها.