فقدان الذاكرة.. الأسباب الأعراض وطرق العلاج
2024-12-13
مدونة
فقدان الذاكرة.. الأسباب الأعراض وطرق العلاج
الأعصاب
فقدان الذاكرة هو أحد الاضطرابات المعرفية التي تؤثر على قدرة الشخص على تذكر المعلومات والأحداث التي حدثت في الماضي، قد يتراوح فقدان الذاكرة من النسيان البسيط إلى فقدان الذاكرة التام والمستمر، وقد يكون نتيجة لعدة أسباب، بما في ذلك الشيخوخة، الإصابات الدماغية، أو الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر.
طريق الصحه
فقدان الذاكرة هو أحد الاضطرابات المعرفية التي تؤثر على قدرة الشخص على تذكر المعلومات والأحداث التي حدثت في الماضي، قد يتراوح فقدان الذاكرة من النسيان البسيط إلى فقدان الذاكرة التام والمستمر، وقد يكون نتيجة لعدة أسباب، بما في ذلك الشيخوخة، الإصابات الدماغية، أو الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر.
يعتبر فقدان الذاكرة من أكثر المشكلات الطبية شيوعًا التي تؤثر على الأفراد في مراحل حياتهم المتقدمة، وقد يسبب تحديات في حياتهم اليومية، ورغم أن فقدان الذاكرة قد يكون أمرًا طبيعيًا مع تقدم العمر، فإن فقدانه المفاجئ والمستمر يتطلب تدخلًا طبيًا، فما هي أسباب فقدان الذاكرة وكيف يمكن الوقاية منه أو علاجه؟
ما هو فقدان الذاكرة؟
فقدان الذاكرة هو الحالة التي يعجز فيها الشخص عن تذكر المعلومات أو الأحداث التي كان يجب أن يتذكرها، سواء كانت حديثة أو قديمة. يمكن أن يحدث فقدان الذاكرة بشكل مؤقت أو دائم، وقد يكون ناتجًا عن عوامل عدة، مثل الصدمات النفسية، التسمم بالمواد الكيميائية، أو أمراض عصبية مثل مرض الزهايمر، فقدان الذاكرة لا يشير بالضرورة إلى الخرف أو الاضطرابات المعرفية الحادة، بل يمكن أن يكون نتيجة لإجهاد نفسي أو قلة النوم، مما يؤدي إلى نقص مؤقت في الذاكرة.
أنواع فقدان الذاكرة
هناك نوعان رئيسيان من فقدان الذاكرة:
فقدان الذاكرة الرجعي (Retrograde amnesia): حيث يفقد الشخص القدرة على تذكر المعلومات التي حدثت قبل الإصابة أو الحادثة التي تسببت في فقدان الذاكرة. يشمل ذلك تذكر الأحداث والمواقف التي مر بها الشخص في الماضي.
فقدان الذاكرة الأمامي (Anterograde amnesia): يحدث عندما يعجز الشخص عن تكوين ذكريات جديدة بعد وقوع الحادثة التي تسببت في فقدان الذاكرة. وبمعنى آخر، يمكن للشخص أن يتذكر الماضي ولكن لا يمكنه حفظ معلومات جديدة.
أسباب فقدان الذاكرة
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة، ويمكن تصنيفها إلى عدة فئات رئيسة:
التقدم في العمر: مع تقدم السن، يتراجع أداء الدماغ في حفظ واسترجاع المعلومات. هذا النوع من فقدان الذاكرة يُعتبر طبيعيًا ويحدث بسبب تراجع خفيف في وظائف المخ.
الإصابات الدماغية: قد تؤدي الإصابات الناتجة عن الحوادث أو الصدمات إلى تلف الخلايا العصبية في الدماغ، مما يؤثر على القدرة على تذكر المعلومات، طبقًا لموقع American Brain Foundation.
الأمراض العصبية: بعض الأمراض مثل مرض الزهايمر والخرف قد تؤدي إلى فقدان الذاكرة المزمن والمتقدم. يحدث ذلك بسبب تراكم بروتينات غير طبيعية في الدماغ تؤثر على الخلايا العصبية، حسب "منظمة الزهايمر الدولية".
الضغط النفسي والتوتر: يمكن أن يؤدي الضغط النفسي والتوتر إلى اضطرابات في الذاكرة. قد يكون هذا النسيان مؤقتًا ويزول عندما يهدأ الشخص.
نقص العناصر الغذائية أو الفيتامينات: قد يتسبب نقص بعض الفيتامينات، مثل فيتامين B12، في تدهور الذاكرة، خاصة إذا كان الشخص يعاني من سوء التغذية، بحسب "المعاهد الوطنية للصحة" (National Institutes of Health).
أعراض فقدان الذاكرة
كشف المعهد الوطني للشيخوخة عن الأعراض وصنّفها حسب نوع فقدان الذاكرة وسبب الإصابة، ومن الأعراض الشائعة لفقدان الذاكرة:
-النسيان المتكرر للمواعيد أو الأحداث المهمة.
-صعوبة تذكر الأشخاص أو الأماكن.
-صعوبة تعلم أو حفظ معلومات جديدة.
-تكرار الأسئلة أو الحديث عن نفس المواضيع دون ملاحظة الشخص.
علاج فقدان الذاكرة
يعتمد علاج فقدان الذاكرة على السبب وراء الحالة. في حالات فقدان الذاكرة المرتبطة بالتقدم في العمر، لا يوجد علاج شافٍ، لكن العلاج يمكن أن يتضمن تمارين دماغية لتحفيز الذاكرة، بالإضافة إلى نظام غذائي صحي. بالنسبة لفقدان الذاكرة الناتج عن أمراض عصبية مثل الزهايمر، تتوفر أدوية تساعد على إبطاء تقدم المرض وتحسين بعض وظائف الذاكرة.
مدونات مقترحة
