
التهاب المعدة والأمعاء هو حالة التهابية تصيب الجهاز الهضمي وتؤثر على المعدة والأمعاء بشكل رئيسي. يُشار إليه أحيانًا بأنفلونزا المعدة، رغم عدم ارتباطه بالإنفلونزا.
يُعتبر التهاب المعدة والأمعاء من أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالإسهال حول العالم، حيث يُسبب ملايين الوفيات سنويًا، خاصة في الدول النامية، وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية.
ما هي أسباب التهاب المعدة والأمعاء؟
ينتج التهاب المعدة والأمعاء عن عدوى فيروسية، بكتيرية أو طفيلية. وتشمل الأسباب الأكثر شيوعًا:
- الطعام الملوث: مثل المأكولات البحرية.
- الماء الملوث: خصوصًا في المناطق ذات الإمدادات المائية غير النظيفة.
- الاختلاط بشخص مصاب: عبر الاتصال المباشر.
- عدم غسل اليدين: بعد استخدام الحمام أو التعامل مع الطعام.
- الأواني الملوثة: المستخدمة لإعداد أو تقديم الطعام.
أعراض التهاب المعدة والأمعاء
- الإسهال الشديد: علامة مميزة للمرض بسبب فقدان الأمعاء قدرتها على حجز السوائل.
- ألم أو مغص في البطن.
- الغثيان والتقيؤ.
- الحمى.
- علامات الجفاف: مثل العطش الشديد، جفاف الفم، قلة التبول، غور العينين.
- فقدان الوزن غير المبرر.
الأطفال أكثر عرضة للتأثر بسوء التغذية والجفاف نتيجة التهاب المعدة والأمعاء.
كيف يتم تشخيص التهاب المعدة والأمعاء؟
- التاريخ الطبي والفحص البدني: للتأكد من عدم وجود أسباب أخرى للأعراض.
- فحص البراز: لتحديد العامل المسبب (فيروس، بكتيريا أو طفيليات).
- استبعاد الأمراض الأخرى: مثل التهاب الزائدة الدودية، التهابات المسالك البولية، أو مرض كرون.
كيفية علاج التهاب المعدة والأمعاء
1. تعويض السوائل والأملاح:
o شرب السوائل الغنية بالأملاح مثل محاليل تعويض الجفاف.
o تناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات مثل البطاطا والحبوب الكاملة.
2. الإقامة في المستشفى: إذا استدعى الأمر، يتم تعويض السوائل عبر الحقن الوريدي.
3. تجنب المضادات الحيوية: في حالات العدوى الفيروسية، إذ قد تطيل فترة الالتهاب.
4. التغذية المناسبة: تناول اللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج والحفاظ على نظام غذائي متوازن.
الوقاية من التهاب المعدة والأمعاء
- غسل اليدين بانتظام خاصة بعد استخدام الحمام أو التعامل مع الطعام.
- تنظيف وتعقيم أسطح المطبخ عند إعداد اللحوم النيئة.
- تخزين اللحوم النيئة بعيدًا عن الأطعمة الجاهزة للأكل.
- شرب المياه المعبأة أثناء السفر وتجنب مكعبات الثلج في المناطق ذات المياه الملوثة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
- -الأطفال في الحضانات.
- -الطلاب في مساكن الطلبة.
- -المسافرون، خاصة إلى الدول النامية.
- -الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.