التخصصات الطبية

التهاب اللثة.. الأسباب والأعراض والوقاية والعلاج

2024-12-14

طريق الصحه

-

---

0 مرجعات

---

0

يُعد التهاب اللثة أو ما يُعرف بمرض دواعم السن أحد أكثر أمراض الفم شيوعًا. يبدأ المرض بنمو البكتيريا في البلاك على الأسنان، وإذا لم يُعالج، فقد يتطور إلى فقدان الأسنان نتيجة لتدمير الأنسجة الداعمة، وفقًا لتقرير ودراسة طبية حديثة نشرت في مجلةJournal of Clinical Periodontology  لعام 2023.

الدكتور "مايكل جونز"، أخصائي أمراض اللثة في مستشفى كليفلاند كلينك، أشار إلى أن «التشخيص المبكر والالتزام بنظافة الفم اليومية يمكن أن يمنع تطور مرض اللثة إلى مراحل خطيرة».

ما هو التهاب اللثة؟

التهاب اللثة هو المرحلة الأولية من أمراض اللثة، ويتميز بالتهاب واحمرار وتورم اللثة. إذا لم يُعالج، يمكن أن يتطور إلى التهاب دواعم السن، وهو حالة أكثر شدة تتسبب في انسحاب اللثة وتكوين جيوب عميقة حول الأسنان.

الفرق بين التهاب اللثة والتهاب دواعم السن

• التهاب اللثة: يتميز بتورم واحمرار اللثة دون فقدان للعظام أو الأنسجة الداعمة.
• التهاب دواعم السن: حالة متقدمة تتسبب في تدمير العظام والأنسجة الداعمة للأسنان، مما يؤدي إلى ارتخاء الأسنان أو فقدانها.

ما هي أسباب التهاب اللثة؟

• البلاك: السبب الرئيسي لتراكم البكتيريا على الأسنان.
• التغيرات الهرمونية: كما في الحمل أو انقطاع الطمث.
• الأمراض المزمنة: مثل السكري أو نقص المناعة.
• الأدوية: بعض الأدوية قد تقلل من تدفق اللعاب أو تسبب نموًا غير طبيعي للثة.
• العادات السيئة: التدخين وعدم تنظيف الأسنان بانتظام.
• العوامل الوراثية: التاريخ العائلي لأمراض اللثة.

أعراض التهاب اللثة

• نزيف اللثة أثناء تنظيف الأسنان.
• احمرار أو انتفاخ اللثة.
• تراجع اللثة وانحسارها عن الأسنان.
• رائحة الفم الكريهة المستمرة.
• تكوين جيوب بين الأسنان واللثة.
• تحرك الأسنان أو تغيير في الإطباق.

كيف يتم تشخيص أمراض اللثة؟

1.  فحص اللثة: للتحقق من النزيف والتورم وعمق الجيوب.

2.  فحص الأسنان: للتحقق من الحركة والحساسية.

3.  الأشعة السينية: للكشف عن فقدان العظام حول الأسنان.

4.  تقييم الإطباق: للتأكد من محاذاة الأسنان بشكل صحيح.

كيف يتم علاج أمراض اللثة؟

• تنظيف الأسنان الاحترافي: لإزالة البلاك والجير.
• العلاج غير الجراحي: مثل تقليح الجذر لإزالة البكتيريا تحت اللثة.
• الأدوية الموضعية أو الفموية: كمضادات حيوية للسيطرة على العدوى.
• الجراحة: في الحالات المتقدمة لاستعادة الأنسجة الداعمة.

الوقاية من التهاب اللثة

1.  تنظيف الأسنان بالفرشاة: مرتين يوميًا باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد.

2.  استخدام الخيط الطبي: يوميًا لإزالة بقايا الطعام بين الأسنان.

3.  زيارة طبيب الأسنان: مرتين سنويًا لتنظيف الأسنان والفحص.

4.  التوقف عن التدخين: الذي يزيد من خطر الإصابة بالتهاب دواعم السن.

5.  اتباع نظام غذائي صحي: غني بفيتامين C و E لدعم صحة اللثة.

تصريحات طبية عن التهاب اللثة

أكد الدكتور "جون سميث"، أستاذ أمراض اللثة في جامعة هارفارد، أن «التهاب اللثة إذا تُرك دون علاج قد يؤدي إلى فقدان الأسنان ومضاعفات صحية أخرى».

كما أوضح الدكتور "أحمد يوسف"، استشاري طب الأسنان في Mayo Clinic، أن «ارتباط أمراض اللثة بأمراض القلب والسكري يجعل الوقاية منها أمرًا ضروريًا».

هل هناك ارتباط بين أمراض اللثة وصحة الجسم العامة؟

تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين أمراض اللثة وبعض الحالات الصحية مثل:

• أمراض القلب: بسبب البكتيريا التي تصل إلى مجرى الدم.
• السكري: مرض اللثة قد يزيد من صعوبة السيطرة على مستويات السكر في الدم.